أثارت تصريحات مدرب منتخب جنوب السودان، الفرنسي نيكولا ديبوي، جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية بالجنوب، والتي ترى أن الفرنسي لم يبدئ أي إحترام لشعار النجوم الساطعة أو لاعبيه أو إحترام مشاعر جمهوره.
ويأتي ذلك، عقب خسارة قاسية تعرض لها المنتخب، في داره ووسط جماهيره، أمام السنغال، بخمسة أهداف دون مقابل، الجمعة الماضية، على ملعب جوبا الدولي، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026.
وقال الفرنسي، خلال المؤتمر الصحفي، عقب المباراة، رداً على سؤال أحد الصحفيين: “بإمكاني الذهاب لتدريب منتخبات أخرى، وربما تجدون مدرباً، أفضل مني، لكن قبل إقالتي، أدفعوا لي راتب سبعة أشهر وجميع المكافآت المتأخرة”.
هذا التصريح، أشعل حالة من الغضب وسط الشارع الحانق على المنتخب بسبب نتائجه المتذبذبة منذ تولي الفرنسي، الأمور الفنية للنجوم الساطعة، في أكتوبر 2023، خلفاً للإيطالي ستيفانو كوزين.
ومساء أمس السبت، أصدر إتحاد جنوب السودا لكرة القدم، قراراً بإيقاف ديبوي لمدة خمسة عشر يوماً، وذلك بعد سلسلة من النتائج غير المرضية والتصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها عقب مباراة تصفيات كأس العالم ضد السنغال.
في بيان رسمي، قدم الاتحاد إعتذاره لجماهيره الوفية وشركائه في مجتمع كرة القدم، معرباً عن إمتنانه للدعم المستم، وأوضح أنه يسعى لتعزيز الاحترافية والانضباط داخل فرقهم الوطنية.
وتم تكليف المدرب المساعد بتولي مهام المدرب الرئيسي لضمان استمرارية الفريق، مؤكداً إلتزامه بالشفافية والنزاهة، والعمل على استعادة ثقة الجماهير وبناء منتخب قوي.