استنكر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) ترحيل العشرات من أبناء دولة جنوب السودان، بصورة قسرية من العاصمة الخرطوم.
ووصف بيان لـ”صمود” الترحيل بأنه سلوك غريب على الأخلاق السودانية، ومخالف للأعراف الدولية التي تضمن كرامة الإنسان وحقه في الحماية.
وأعرب التحالف عن بالغ القلق حيال هذه الإجراءات المتعسفة من سلطة الأمر الواقع، التي لم تكترث لعلاقات الأخوة والمصير المشترك، بين شعبي السودان وجنوب السودان.
وطالب البيان السلطات بالوقف الفوري لتلك الإجراءات، وضمان سلامة وكرامة جميع المدنيين، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم.
مناشداً المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، بتقديم الدعم العاجل والحماية للمتضررين.
وبثت لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة أمس (الأربعاء)، رسائل تحذيرية للأجانب واللاجئين باللغة الإنجليزية، تؤكد أن اللاجئين سينقلون إلى مخيمات محددة، بينما سيعاد الذين يعيشون بصورة غير قانونية إلى بلدانهم، مطالبة أصحاب الإقامة المنتهية بتسوية أوضاعهم لدى سلطات الهجرة أو مغادرة البلاد تفادياً للوقوع في المخالفات.