الحرب وأزمنة الحرب تُظهر أفضل وأسوأ ما في الانسان من نوازع الخير وعكسه، وكذا بين المجتمعات المختلفة والمتاثرة بالحرب.
المثقفون والكتاب والمتعلمون يجب أن يكونوا خزنة وحفظة التقاليد السامية والجميلة وأفضل القيم التي قام عليها مجتمعنا، والحفاظ على التقاليد والاعراف التي تجمع ولا تفرق، سيما حينما يتعلق الامر بالنساء والاعراض والخصوصيات.
النساء اللآتي خرجن للعمل العام أكثر عرضةً للقيل والقال، ويجب عدم الخلط بين المواقف السياسية ومهنية الوظائف من جهة، والتعرض لخصوصيات هؤلاء النسوة من جهة أخرى، ومهما كانت حدة الخلاف السياسي بيننا.
اطلعت مؤخرًا على مقال مؤسف يتحدث عن سيدة في الفضاء العام ومن شخص مثقف ويجيد الكتابة ولم اتوقع منه أن يكتب مثل ذلك المقال، قمت بمراجعة اسمه اكثر من مرة بعد ان اكملت قراءته بصعوبة.
عند الحديث عن السودانيات والسودانيين وجميع البشر يجب مراعاة حساسية الاسر والأهل والمعارف والمشاعر العامة حيث لا يوجد شخص (مقطوع من شجرة) في هذا العالم الفسيح.
فلنكتب ما يجمع مجتمعنا لا ما يفرقه ولتكن لدينا الحساسية الفائقة للتفريق بين المواقف والمبادئ السياسية وعدم تجريح مشاعر الاخرين واسرهم.
