قالت مصادر رفيعة إنه من المُتوقع ان تُركز قمة ” إيقاد ” المُقبلة على التوافق لإيجاد منهجية جديدة لمساعي حل الأزمة في السودان وتوحيد المُبادرات وصولا لحل يُفضي إلى سلام في السودان.
وسيُعقد رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية ” إيقاد ” قمة رئاسية طارئة لبحث وقف الحرب في السودان ، وهي القمة التي تم الإتفاق عليها عقب لقاءات مُنفصلة اجراها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان.
وسيكون على رأس قمة ” إيقاد ” كل من رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك ، ورئيس وزراء اثيوبيا أبى أحمد ، ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، ورئيس كينيا وليم روتو ، والرئيس الصومالي ، و الرئيس الجيبوتي عمر قيلي ، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي موسى فكي والأمين العام لممثل ” إيقاد “.
وقال أحد الصحفيين المُهتمين بالشأن السوداني إن المُيسرين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تُدعمان قمة ” إيقاد ” لرسم خارطة طريق افريقية للأزمة السودانية.
واضاف لـ(مشاوير) ان أجندة القمة ستكون مركزة بشكل كبير على إيقاف الحرب ، ومن ثم التركيز على حوار سياسي بين الاطراف السودانية تُحقق السلام والأمن في السودان وتُوقف الحرب.