اعلنت نقابة الصحفيين السودانيين والمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات عن محاربة خطاب العنف والكراهية عبر بث خطاب اعلامي فعال ، في الوقت الذي حملا فيه وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) والوسائل الاعلامية التقليدية، مسؤولية نقل خطابات الكراهية بين السودانيين واستمرار الحرب، واشار الخبير الاعلامي باليونسكو وعضو نقابة الصحفيين عادل ابراهيم في سمنار بعنوان (خطاب اعلامي فعال لمحاربة العنف والكراهية) يوم امس عبر تطبيق (زووم )، اشار الى تصريحات لقيادي سوداني بثت عبر الاذاعة السودانية يقلل فيه من جنسية مواطني شرق السودان ويصفهم بالاجانب ، وقال ان الاذاعة تعمل على تحشيد المواطنين للحرب والتهديد بالعنف، واضاف بانها تعمل على انتاج واعادة انتاج خطاب الكراهية ، وطالب عادل ببناء خطاب على أسس المواطنة وعدم التمييز .
وفي السياق تخوفت مديحة عبدالله رئيس تحرير صحيفة الميدان من الشحن العنصري الذي يحدث تجاه مجموعات قبلية حاضنة للدعم السريع ، واوضحت ان الميديا خلطت بين حرية التعبير وانتهاك حقوق الانسان، وطالبت مديحة بمحاكمة الصحفيين الذين قاموا بانتهاك حقوق الأفراد والمجتمع بالنشر الكاذب وقالت: (الصحفيين ليسوا فوق القانون )، واضافت (نطالب بمحاكمة المحرضين للحرب من الصحفيين وسحب صفة الصحفي منهم)؛ واستدركت (لكن في اطار قانوني) ، واعلنت مديحة عن جهودهم كصحفيين للاستفادة من الوسائط الاجتماعية في رفع الوعي عبر خطاب مضاد لخطاب الكراهية .