«حمدوك» وعبدالواحد نور يتفقان على العمل لمواجهة المخاطر التي تهدد السودان

وقع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك اتفاق«إعلان نيروبي» اليوم السبت بالعاصمة الكينية نيروبي.

ووفقاً لإعلان نيروبي فقد اتفق الطرفان على العمل لمواجهة المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها. كما نص الاتفاق على دعوة الأطراف المتحاربة للوقف الفوري لاطلاق النار ، يُمهد لوقف دائم ، داعين بحسب الاتفاق الأطراف المتحاربة التعاون الجاد مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة.

كما دعا حمدوك ونور الأطراف المتحاربة إلى الإلتزام بمسؤوليتهم امام القانون الدولي والإنساني بإزالة المعوقات امام المنظمات الإنسانية ، والسماح بايصال المساعدات الإنسانية لكل المواطنين دون عوائق وتوفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني.

ووفقًا لاعلان نيروبي فقد اتفق الطرفان على العمل من أجل المعالجة الشاملة للأزمات التراكمية عبر عملية تأسيسية ترتكز على مبادئ رئيسية أهمها ؛ سيادة وحدة السودان وارضه وموارده ، إضافة الى تأسيس الحكم الديمقراطي اللامركزي.

ومن ضمن المبادئ ، ان تلتزم الدولة السودانية بالتنوع التاريخي والمعاصر لتكون الهوية السودانية هي أساس المواطنة.

كما اتفق الطرفان على عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ المتضمنة في العنوان. كما وجه الاتفاف نداءً للشعب السوداني للاصطفاف خلف الجهود الوطنية لوقف الحرب وخطابات الكراهية.

وناشد الجانبان وفقاً للاتفاق المجتمع الدولي والإقليمي لممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة ومضاعفة الجهود لوقف الحرب ، مع تقديم الدعم للشعب السوداني.