انعقد أمس اجتماع حكومة إقليم دارفور بحضور مجلس الوزراء وولاة الولايات الخمس والمفوضين ومديري الهيئات المختلفة، حيث تمت مناقشة الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور وخاصة مدينة الفاشر التي تشهد هجمات متكررة من قبل الدعم السريع. وأفاد بابكر حمدين حاكم الإقليم المكلف ووزير الصحة بحكومة إقليم دارفور في تصريح صحفي لسونا، أن الاجتماع ناقش الظروف العامة والحرجة للإقليم خصوصاً مدينة الفاشر .
وقال إن الدعم السريع يمارس الانتهاكات عبر القصف العشوائي لمناطق المدنيين والمستشفيات ومصادر المياه ومؤسسات الخدمة المدنية وحرق أجزاء من معسكر ابوشوك للنازحين وإحداث خسائر في الأرواح والممتلكات وتشريد النازحين،
وأبان حمدين بأن الاجتماع أكد تضامن ووقوف كل مؤسسات الإقليم بكل الولايات مع حكومة ولاية شمال دارفور وسيكونون عضداً وسنداً وقوة داعمة لتماسك القوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين والقوات المساندة الأخرى وستظل المدينة عصية على المتمردين.
وعلى صعيد الوضع الإنساني، أكد حمدين على إدانة الحصار وقفل الطرق وقطع الأمداد من المواطنين مما تسبب في النقص الدوائي وتراجع الخدمات الصحية، ووجه نداءات للمجتمع الدولي على عدم الصمت في هذه الجرائم الخطيرة والعقاب الجماعي للمواطنين عبر التجويع ومنع الدواء، داعياً المجتمع الدولي العمل من أجل حفظ وحماية المدنيين . واكد على تجهيز وتفعيل كل غرف الطواريء الأمنية والإنسانية للتعامل مع هذه الأوضاع الحرجة.