أكثر من (9000) لاجيء سوداني في إثيوبيا يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة التعقيد

قالت اللجنة الإعلامية للاجئين السودانيين في إثيوبيا، في بيان تلقت (مشاوير ) نسخة منه ،بأن معاناة اللاجئين السودانيين بدولة إثيوبيا تزداد سوءا مع هطول الأمطار التي وجدتهم على الطرق مما أثرت بشكل كبير على الأطفال والنساء وذوي الأمراض المزمنة.

وابانت اللجنة في بيان لها اشبه بنداء الاستغاثة بانه قد مر أكثر من اسبوعين على اعتصام اللاجئين السودانيين بدولة إثيوبيا بإقليم امهرة وبالأخص معسكري” كومر” و”اولالا ” اللذين يضمان قرابة التسعة آلاف لاجئ ،وكان ذلك لعدم وجود الأمن ، ووصف البيان الأوضاع بالكارثة الإنسانية بفعل السلطات الإثيوبية، لأنها تمنع اللاجئين من أخذ كل مايمكنه أن يحمي من المطر للضغط عليهم حتى يعودوا إلى المعسكرات ، وأشار البيان لثبات موقف اللاجئين بين اجلائهم الي دولة ثالثة آمنة أو ارجاعهم إلى السودان ،ولم يتم الرد عليهم حتى الآن وهم ينتظرون السلطات لتخبرهم ماقررت ولكنها تتجاهلهم ولا تعيرهم اي اهتمام*. 

وأكد البيان انتشار الأمراض مع هطول الأمطار حيث الاسهالات المائية والكوليرا والالتهابات وغيرها من الأمراض.

وطالب البيان المجتمع الدولي والإنساني ووكالات الأمم المتحدة بالتدخل ، وتوفير الأكل والشرب والأدوية المنقذة للحياة لهؤلاء اللاجئين .