تكريم الشاعر الراحل محمد المكي إبراهيم بوشاح عثمان سعدي للعام 2024 في باريس
باريس - محمد جقدول
أقام مركز ذرا للدراسات بالتعاون مع اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا ومؤسسة كل العرب الإعلامية فعالية اليوم العالمي للغة العربية في باريس، في قاعة عدن الثقافية، تحت شعار: “الضاد يوحدنا”، والذي تخللته العديد من الفعاليات أبرزها تكريم الشاعر السوداني والدبلوماسي محمد المكي إبراهيم، بوشاح عثمان سعدي للعام 2024، بجانب قراءات شعرية وأغانٍ وطنية، بحضور الكاتب السوداني عبدالعزيز بركة ساكن.
وقدم محمد الأسباط رئيس تحرير منصة مشاوير الإلكترونية محطات في مسيرة الفقيد محمد المكي إبراهيم، وقال: “إن محمد المكي إبراهيم مدرسة شعرية متفردة، وهو شاعر الثورة السودانية التي ألهمت الشعوب معاني النضال عبر التاريخ السياسي الحديث، والوقوف في وجه الطغيان، ومحمد المكي يُعد مفكراً رصيناً، بجانب شاعريته الفذة، فقد ترك لنا مجموعة من الدواوين الشعرية: (ديوان أُمتي (1968)، وبعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت (1972)، ويختبئ البستان في الوردة (1984)، و في خباء العامرية (1988)، وبحسب ما ادلى به الأسباط فإن كتاب المكي “الفكر السوداني – أصوله وتطوره”، يُعد مرجعاً في الفكر السوداني، وأشاد الأسباط بالدور الحيوي الذي لعبه محمد المكي في الوجدان السوداني، بجانب خدمته الدبلوماسية الطويلة لوطنه”.
بدورها شكرت السيدة سمية إبراهيم الياس، أرملة الشاعر محمد المكي إبراهيم، الحضور والقائمين على تكريم الشاعر النضالي الذي كرس جهده لمجابهة الأنظمة المستبدة، “وإنّ تكريمه في مدينة باريس التي أحبها، يُؤكد رسوخ مكانته في الأذهان التي ترك من أجلها إرثاً أدبياً وفكراً عظيماً تمجيداً لوطنه، وإذكاءً لروح شبابه بمواصلة النضال ضد الظلم والقهر، وعلمنا نحن أسرته التواضع وحب الناس، وستظل أشعاره نبراساً يضيء الطريق للوصول للحرية والحياة الإنسانية الكريمة”.
وقلد مدير عام مركز ذُرا للدراسات الأستاذ علي المرعبي، وشاح عثمان سعدي للروائي عبد العزيز بركة ساكن، نيابة عن أسرة الشاعر محمد المكي إبراهيم.