قالت دراسة اجرتها«يونيسيف » و«منظمة الصحة العالمية» و«برنامج الأغذية العالمي» ان القتال في السودان يؤدي إلى تفاقم أسباب سوء التغذية لدى الأطفال ، ويؤثر عليهم خصوصاً في أماكن صعب الحصول فيها على مياه الشرب والغذاء مايُزيد من مخاطر الأمراض .
وبحسب وكالات الأمم المتحدة فإن السودان يواجه خطراً متزايداً للمجاعة الناجمة عن الصراع الحالي ، مشيرةً إلى انها قد تكون لها عواقب كارثية خصوصًا بين الأطفال الصغار.
وأشارت الأمم المتحدة الى ان النزاع المستمر منذ أكثر من عام أثر على إيصال المساعدات الإنسانية ماترك العديد من النساء والأطفال في حاجة الى الغذاء الذي يتعرقل امداده بسبب تزايد العنف والإجراءات البيروقراطية.
واوضحت الدراسة ان حياة الأطفال السودانيين أضحت معرضة للخطر وهناك حاجة إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لحماية جيل كامل من سوء التغذية والموت والمرض.
في السياق ، قالت سيندي ماكين رئيسة برنامج الأغذية العالمي : «نحن بحاجة الى الوصول الفوري والآمن لتقديم المساعدات الإنسانية التي هم في امس الحاجة اليها» مضيفةً ان حياة الملايين معرضة للخطر وعلى المجتمع الدولي ان يتحرك الآن وإلا فاننا نخاطر بحياة جيل كامل من الأطفال.