أكد حزب الأمة القومي على ضرورة الوصول إلى توافق وطني شامل يوقف العدائيات ويبتدر عملية سياسية لبناء السلام والتحول الديمقراطي بما يحقق المواطنة وينفى اثار التمكين سياسيًا وإجتماعيًا ونوعيًا وجهويًا.
وناقش الحزب خلال إجتماعات عقدها الحزب لمؤسساته الرئاسية بالقاهرة مجهودات الحزب لإيقاف الحرب في السودان.
وترحم «حزب الأمة» على شهداء حرب الخامس عشر من أبريل من العام الماضي ، وتمنى الشفاء للجرحي والمنكوبين بنيرانٍ النار في مناطق الصراع ، مناشدًا البيان اطراف الصراع بالوقف الفوري للعدائيات والإنخراط في جهود السلام.
ودان الحزب بأشد العبارات تعديات«الدعم السريع» على المدنيين العزل في مدنهم وقراهم الذي يخلو من أي مظاهر عسكرية ، مبديًا الحزب إنزعاجه للإنتهاكات المفزعة في دارفور ، والجزيرة.
وطالب حزب الامة قيادات الدعم السريع لجم منسوبيها والمتفلتين في أماكن سيطرتها ووقف الإعتداءات ومحاسبة المعتدين واطلاق سراح المعتقلين، ودان البيان أيضًا إستمرار القصف العشوائي من قبل القوات المسلحة على المدنيين ، والبنية التحتية ، ومنع وصول الإغاثة للمتضررين ، مطالبًا بفتح ممرات إنسانية لايصال الغذاء للمتضررين الذين يعانون مجاعة حقيقة
وأمن الحزب على ضرورة العمل الجبهوي، والذي يتفق مع إرث وأدبيات حزب الأمة وذلك من خلال أوسع جبهة مدنية تعمل على وقف الحرب فورًا وفق برنامج واضح وآلية تشاركية وشفافة وتوافقية تمنع أي انقسام داخل المدنيين، وتحول دون الانشطار بين قواعد الحزب وكوادره.
وذكر الإعلان أن الاجتماعات راجعت مجهودات حزب الأمة القومي في هذا الإطار، مثمنة للإيجابيات، مع الاتفاق على رسم ملامح الإصلاح المطلوب والسعي لتحقيقه على وجه عاجل.
و أقر الحزب حزمة من الإصلاحات التنظيمية لتجويد أدائه وتطويره وتقويمه وتحقيق وحدته والدفع بمجهوداته من أجل إغاثة متضرري الحرب والنازحين، وتسريع مساعيه لوقف الحرب فورًا ودعا الحزب لتكوين آلية دولية موثوقة للتحقيق في الانتهاكات الفظيعة التي رافقت الحرب الدموية ومساءلة مرتكبيها.
وعلى أعتاب اليوم العالمي للمرأة حيا حزب الأمة المرأة السودانية ومجاهداتها من أجل صون الأسر والأطفال وصناعة الحياة في وجه آلات الموت، وناشد الحزب المحاربين بالإقلاع تمامًا عن استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب.