يعاني اطفال نازحي مخيم«كلمة» بولاية جنوب دارفور من حالات سوء التغذية الحاد ونقص الغذاء ، وإنعدام الدواء في ظل شبح المجاعة الذي بدء يلوح في الأُفق مع عدم وجود المنظمات الانسانية التي تقدم الخدمات للأطفال.
من جهتها حذرت منظمات اممية من كارثة إنسانية تواجه مخيمات دارفور جراء نقص الغذاء ومياه الشرب والادوية المنقذة للحياة.
ولفت احد العاملين في الحقل الإنساني إلى تداعيات المجاعة وتفشي الأمراض وسوء التغذية وسط الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بسبب عدم توفر الطعام الكافي، محذراً من نذر موت جماعي بسبب الجوع والأمراض وسط الأطفال في مخيم«كلمة» للنازحين.
وبين أن عشرات الأطفال والنساء وكبار السن يموتون يومياً داخل معسكرات النازحين في إقليم دارفور بسبب نقص الغذاء.
ويواجه المدنيون منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من العام الماضي، أوضاعاً إنسانية شديدة التعقيد في ظل تصاعد العمليات العسكرية داخل المدن والأحياء، والتي أسفرت عن مقتل 12 آلاف سوداني وفقًا لتقرير مرصد «أكليد» المختص برصد الصراعات في العالم.