قالت غرف طوارئ ولاية الخرطوم ان سكان ولاية الخرطوم يعيشون تحت وطأة أزمة إنسانية خطيرة جراء توقف عدد كبير من«التكايا» والمطابخ التي كانت تقدم الطعام للمحتاجين.
واوضحت في بيان لها اليوم الاحد ان سبب توقف المطابخ يعود لإنقطاع خدمات الإتصالات والإنترنت التي كانت تُعتبر الوسيلة الاساسية لاستمرار عمل الخدمة عبر التطبيقات البنكية.
وقالت: «رغم عودة شبكات الإتصالات والإنترنت لبعض الولايات إلا ان ولاية الخرطوم ظلت من ضمن الولايت التي لم تعد لها الخدمة حتي الآن ، ومازالت تعاني من الانعزال التام وتعطيل كافة الخدمات».
وأكدت أن جميع عمل المطابخ التكافلية المشتركة الـ(300) توقفت في عدة مناطق بولاية الخرطوم.
ولفتت إلى تزايد إعداد الوافدين إلى هذه«المطابخ» و«التكايا» التي تعتبر الملاذ الوحيد لمن لاعائل له ولاقوت من المواطنين ، مشيرةً الى خروج عدد من المطابخ عن الخدمة.
وأشارت إلى وجود (240) ألف أسرة في ولاية الخرطوم مهددون بالجوع، وكشفت عن وفيات وسط المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.
وطالب البيان المنظمات الدولية والاقليمية العاملة في الحقل الانساني التدخل الفوري لحل هذه الازمة ، واعادة خدمات الاتصالات والانترنت لضمان وصول المساعدات لمستحقيها وإستئناف عمل«التكايا»و «المطابخ» التكافلية المشتركة التي تعتمد كليًا على التحويلات البنكية بشبكات الاتصالات والانترنت.