Uncategorized

  قوات «التيغراي» تقاتل مع الجيش السوداني ضد «الدعم السريع» في محوري القضارف ومدني

متابعات - مشاوير

دخلت الحرب في السودان شهرها الثالث عشر بين القوات المسلحة وقوات «الدعم السريع» دون بارقة أمل تلوح في الأُفق لإسكات أصوات الرصاص ، فيما اتسعت المواجهات العسكرية إلى ولايات كانت آمنة عبر سلاح «المسيرات» التي أقلقت مضجع المواطنين في مدينة مروي شمالي السودان ، وعطبرة بولاية نهر النيل ، إضافة إلى ولاية القضارف شرقي السودان.

في ذات السياق لاحديث يعلو سوى معركة «الفاشر» المؤجلة منذُ عدة أشهر بين الطرفين ، وسط تخوف دولي وإقليمي من إندلاع قتالٍ بين الجيش والحركات المسلحة وقوات «الدعم السريع» ، بينما يستعد الوسطاء المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية لاستئناف المحادثات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في محاولة أخيرة لإسكات اصوات الرصاص في ثالث دولة افريقية من حيث المساحة.

وقال الناشط محمد خليفة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ان قوات من جبهة التغراي الاثيوبية تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في معارك شرق مدني ومحور القضارف ضد قوات الدعم السريع. مؤكداً ان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي توجد في معسكر حريرة ، وقرية الحريز ، وبقاصة.

وخاضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي معارك متواصلة على مدار الأعوام الماضية ضد الجيش الاثيوبي الذي يقوده أبي احمد المتحالف خفية مع قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو«حميدتي».

ويتهم الجيش السوداني قوات«الدعم السريع» بالاستعانة بمرتزقة أجانب من تشاد ، والنيجر وغيرهما ، وهو حديث تداوله كثيراً القائد العام للقوات المسلحة ومساعده ياسر العطا.

وأبلغت مصادر عسكرية(مشاوير) ان القوات المسلحة والحركات المتحالفة معها حققت تقدماً كبيراً في محور الجزيرة أجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب والتمركز في قرية الشبارقة شرقي مدني.

وفي مارس الماضي اعلن الجيش السوداني عن أسر نحو 14 من رعايا دولة جنوب السودان عقب سيطرته على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع.

وتشير (مشاوير) إلى أن كييف أرسلت (100) جندي من وحدة«تمبور» التابعة للاستخبارات العسكرية إلى السودان في منتصف أغسطس الماضي للقتال إلى جانب القوات المسلحة ضد المليشيا الروسية التابعة لمجموعة«ڤاغنر» التي تدعم قوات الدعم السريع.

وبحسب الوثيقة الخاصة التي كشفت عنها مراسلة (LCI) فإن القوات الأوكرانية الخاصة دربت جنود القوات المسلحة على استخدام الطائرات المسيرة التي ساعدتهم على السيطرة على مقر«هيئة الإذاعة والتلفزيون» في أواخر مارس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى