Uncategorized

قوتيرش في جلسة مجلس الأمن بشان الحرب: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة من أجل تحقيق السلام في السودان

متابعات _ مشاوير 

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الاثنين) جلسة احاطة اعقبتها جلسة تشاور مغلقة للمجلس وفق قراره بالرقم 2715 الذي قدم فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو قوتريش تقريرا عن جهود الأمم المتحدة في دعم عملية السلام في السودان.

حيث اشاد الأمين العام للأمم المتحدة ببطولة قادة المبادرات السودانية على الأرض، داعيا لاستمداد الإلهام منهم . موضحا بأن “هنالك أكثر من 700 غرفة طوارئ في البلاد تشكل مثالا ملهماً للعمل الإنساني، أظهرت للعالم جانباً آخر من السودان”.

وقال قوتريش “حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة من أجل تحقيق السلام لشعب السودان”. كما ناشد الجانبين على إنهاء القتال والجلوس على طاولات التفاوض بالعودة الي منبر جدة دون ابطاء، والكف عن التصعيد، وادان في كلمته القوى الخارجية التي وتؤجج الصراع. محذرا من احتمالية أن ينسف الصراع الجاري الاستقرار الإقليمي من منطقة الساحل إلى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

من جهته دعا السفير جيمس كاريوكي، نائب المندوب الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن السودان الجيش السوداني وقوات الدعــم السريــع للاتفاق على آليات لمراقبة امتثالهما لالتزامات جدة”.وطالب الأطراف المتحاربة إلى الانخراط في المبادرات الدبلوماسية بغية الوصول لوقف إطــلاق النـار.

وكرر دعوته للطرفين للامتثال للقانون الدولي الإنساني وتسهيل مرور المساعدات عبر الحدود وخطوط الصــراع.حاثا السلطات السودانية على فتح معبر أدري الحدودي بشكل دائم.

واشار في كلمته للقـــصف الجوي من قبل الجيش السوداني الذي تسبب في دمــار واسع النطاق ومقــتل مدنيين في جميع أنحاء البلاد.

كما رحب حب بتوصيات الأمين العام بشأن حماية المدنيين،املا أن يتمكن المجلس من الاجتماع في الأسابيع المقبلة للاتفاق على خطوات أخرى لدعم تنفيذ هذه التوصيات.

واضاف “تلقينا تقارير مفزعة عن هـجمات عنــيفة في ولاية الجزيرة أسفرت عن مقــتل عشرات المدنيين، ويُزعم أن قوات الدعــم السريــع أطلــقت النــار بصورة عشوائية واغتــصبت النساء والفتيات، كما نهــبت المنازل”.

وعلي صعيد متصل كانت هيومن رايتس ووتش قد طالبت في بيان اليوم، الإثنين، استباقا للقمة الثالثة والعشرين للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) المقرر عقدها في بوجومبورا، بوروندي، في 31 أكتوبر المؤسسة الحقوقية العالمية و الزعماء الأفارقة كذلك أن يدعموا نشر بعثة في مختلف أنحاء السودان لحماية المدنيين ومعالجة الفظائع المستمرة في البلاد”.

مؤكدة أن كوميسا تشكل فرصة بالغة الأهمية لمعالجة الأزمات وصياغة مسارات واضحة وملموسة لحماية المدنيين، داعية المشاركين ايضا لمناقشة مسألة الإفلات من العقاب ودورها في تأجيج الانتهاكات.

وابانت بأن أكثر من 49 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى تشاد في أكتوبر الحالي وحده، لينضموا إلى 680 ألف لاجئ سوداني فروا إلى هناك منذ بدء الأزمة في أبريل 2023.

فيما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان لها من نقص الاحتياجات الإنسانية في شرق تشاد بعد التدفق الهائل للاجئين. وطبقا للجنة فإن 88 في المئة من اللاجئين هم من النساء والأطفال، الذين يصلون وهم مصابون بصدمات نفسية شديدة مع القليل من المؤن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى