قوى التحالف الجذري تدفع بمذكرة مفتوحة لقوى الثورة للفت نظر العالم عن مايدور في السودان
متابعات - مشاوير
قالت قوى التحالف الجذري انها طرحت مذكرة مفتوحة لعرضها على بقية القوى الثورية لتطويرها لتشكيل موقف مشترك بما يسمح بالتوقيع عليها للفت نظر المجتمع الدولي عن مايدور في السودان من كارثة إنسانية.
ووفقًا للبيان فان المذكرة تهدف الى تنبيه العالم ومركز صنع القرار الدولي والمنظمات الدولية لادوار بعض المنظمات والدول في إطالة امد الحرب في السودان ودعم احد أطرافها.
وجاء في نص المذكرة المفتوحة ان الحرب في السودان أكملت عامها الأول ، واثرت على المواطنين قتلًا ونزوحًا ولجوءًا ، إضافة الى انتهاكات جنسية ، وتعذيب وفقدًان للاموال والمساكن ، مشيرًا الى ان المذكرة هى تذكير بمالات الأوضاع الإنسانية على الشعب السوداني جراء استمرار هذه الحرب.
وأوضح البيان ان استمرار الحرب أدى الى مضاعفة اعداد السودانيين النازحين من 7ملايين شخص حسب تقارير الأمم المتحدة الى اكثر من ذلك بإضافة اعداد النازحين السابقين بسبب الحروبات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، مشيرًا الى ان الاعداد الهائلة من النازحين في معسكرات النزوح خلقت ضغوطات هائلة في سبيل الحصول على الخدمات.
ووفق البيان فان الحرب أدت الى وفاة 12 الف قتيل بحسب تقديرات متحفظة جدًا ، إضافة الى فقد المأوى ونقص الإنتاج الزراعي والصناعي ، مما يهدد بمجاعة واسعة ، إضافة الى فقد مئات الاسر لدخولها. موضحًا ان معظم الخدمات الصحية خرجت عن الخدمة ، فيما تأثرت الولايات بانهيار النظام الصحي. مؤكدًا بان استمرار الحرب سيؤدي الى انهيار النظام الصحي.
وبشأن الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب قال البيان ان عوامل عديدة إقليمية ودولية تشابكت ، وتصاعدت الاطماع الدولية وتمددت ايادي المخابرات والمصالح الرأسمالية ليصير السودان مسرحًا لصراعات المصالح الإقليمية والدولية.
وطالب البيان بإيقاف المساعدات الحربية لاطراف الصراع وتجريم الدول التي تتعامل معهم وحصارها إضافة الى حصار المنظمات التي تغذي الحرب.
واعتبر البيان ان الدعم السريع مليشيا إرهابية خارجة عن الدولة والمؤسسات ويجب محاسبة قادتها ومؤسسيها ومموليها من افراد ومنظمات دولية.