1. يمرّ العام على الحرب ضد الشعب السوداني، ولن أمل تكرار الحديث الذي قلته في تفسير اندلاع هذه الحرب التآمرية فى بلادنا، ومنذ يومها الأول:
*الجنجويد والكيزان كوم واحد، وهذه الحرب تدور بين جناحين داخل الحركة الإسلامية (أنظر لقيادات طرفي الحرب)، وهي مؤامرة دولية، بأموال اماراتية وبخيانة قوى مدنية سودانية على رأسها تقدم-قحت (أنظر لتحالفاتها وتقاطعات خطها السياسي مع أهداف الجنجويد ومطامع دولة الامارات فى السودان) ولفيف من السياسيين عملاء مخابرات المحاور، والرأسماليين الطفيليين المرتبطين بدولة الانقاذ الفاسدة، ومحاور استعمارية متعددة، وشركات عابرة للحدود. الهدف من هذه الحرب هو قطع الطريق أمام الثورة ثم إنهاك وإضعاف السودان بغرض رهن موارده للاستعمار الحديث، حتى وإن تطلب ذلك تقسيمه!
إذا لم يفهم ويعي الشعب السوداني وقوى الثورة الحقيقية ذلك، ستنجح هذه المؤامرة، وبكل يسر، وأخشى أنه لم يتبق من الوقت مايكفي لإيقافها.
2. كل العالم يعلم مافعله نظام الكيزان من جرائم بشعة في حق السودان وشعبه منذ انقلابهم المشؤوم فى يونيو 1989, وهى جرائم موثقة ومعظم شهودها أحياء؛ ورغما عن ذلك فإن:
*الذين يقومون بنشر فيديوهات تقدم الجنجويد في المعارك بفرح وتشفي من معسكر الكيزان، أو بغباء سياسي، او غير ذلك، ويغفلون عن تقتيلهم للمدنيين جماعيا وتهجيرهم قسريا واغتصاب نسائهم، يشاركون في هذه الجرائم والانتهاكات، ويقومون بفعل يشابه فعل من يفتح أبواب المنازل الآمنة للقتلة والمغتصبين بكل الرضاء والكرم.*
3. ستنتهي هذه الحرب على أي صورة كانت، وستبقى مواقفنا تجاهها تاريخاَ شخصياً لنا. لكل خياره.
*العسكر للثكنات والجنجويد ينحل.
(*) كاتب سوداني