(مسؤول أممي) : العنف المتصاعد في السودان يعرض الإستقرار الاقليمي للخطر
متابعات - مشاوير
قال وكيل الامين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية ان الحرب التي دامت تسعة أشهر في السودان فاقم من حد المعاناة الانسانية في السودان بسبب عدم وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين.
وحث مارتن غريفيث المُجتمع الدولي وخاصةً أولئك الذين لديهم نفوذ على أطراف النزاع في السودان إتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف القتال وحماية العمليات الانسانية.
وادان منسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة بشدة عمليات نهب الإمدادات الانسانية لانه قوض القدرة على إنقاذ الأرواح.
ووصف غريفيث عام 2023 بانه عام المعاناة بالنسبة للسودانيين ، وحث اطراف الصراع بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الانسانية ووقف القتال.
واضاف غريفيث: بعد أن وصلت الأعمال العدائية إلى سلة غذاء البلاد في ولاية الجزيرة، فإن هناك المزيد على المحك. وفر أكثر من 500 ألف شخص من القتال الدائر في عاصمة الولاية ود مدني وما حولها، والتي كانت منذ فترة طويلة ملاذاً للنازحين بسبب الاشتباكات في أماكن أخرى.
واوضح ان جميع أنحاء السودان، سيحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024. لكن الحقيقة القاتمة هي أن تكثيف الأعمال العدائية يجعل معظمهم خارج متناول أيدينا.
والمح الى إن العنف المتصاعد في السودان يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر. لقد أطلقت الحرب العنان لأكبر أزمة نزوح في العالم، مما أدى إلى اقتلاع حياة أكثر من 7 ملايين شخص، عبر نحو 1.4 مليون منهم إلى البلدان المجاورة التي تستضيف بالفعل أعداداً كبيرة من اللاجئين.