«هيئة محامي دارفور»: التستر على واقعة «قطع الرؤوس» يؤدى إلى إنزلاق البلاد نحو الفوضي الشاملة

ادانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها واقعة فصل رؤوس عن اجسادها بواسطة مجموعة من الافراد يرتدون زي القوات المسلحة السودانية.

وقالت هيئة محامي دارفور في بيان اليوم (السبت) ان مقاطع الفيديو الذي يُظهر مجموعة ترتدٍ زي القوات المسلحةويرفعون بصورة قبيحة رأسي شابين فصلا عن جسديهما يمثل قمة البشاعة.

واضافت الهيئة الحقوقية ان طرفى الصراع يتحملان بصورة مباشرة كل الانتهاكات التي تمارس والجرائم المرتكبة في المناطق الخاضعة لسيطرتهما. واشار البيان الى انفراط عقد الدولة وشيوع ثقافة الكراهية والعصف بالقانون جراء ممارسة القتل خارج نطاق القانون.

وطالب البيان فتح بلاغات جنائية في مواجهة كل الذين ظهروا في شريط الفيديو وملاحقتهم جنائيًا بالاشتراك في ارتكاب جريمة القتل والتمثيل بجثث الموتى وإثارة الكراهية والفتنة الجنائية.

ودان البيان جريمة فصل رأسين ، وطالبت الاجهزة المختصة بمباشرة الاجراءات الجنائية في مواجهة من ظهروا في شريط الفيديو المبثوث وتحويلهم للقضاء وتنفيذ العقوبة المقررة عليهم في ميدان عام، وحذرت هيئة محامي دارفور من مغبة عدم محاسبتهم لان مثل هذه الجرائم ستفتح الابواب مشروعة للردود المماثلة ، كما ان التستر عليها يبرز قرائن التورط الجنائي ويؤدى الى إنزلاق البلاد نحو الفوضى الشاملة.