أخبار

الأمم المتحدة : العاملين في المجال الإنساني ينسقون الاستجابة لمأساة قرية “ترسين”

متابعات - مشاوير 

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن العاملين في المجال الإنساني ينسقون الاستجابة للانهيار الأرضي المدمر الذي ضرب قرية ترسين في ولاية جنوب دارفور بعد أيام من هطول أمطار غزيرة، في وقت تمكن فريق مساعدات من الوصول إلى البلدة المدمرة حاملاً مواد إغاثية وطبية. 

وأشار دوجاريك، في مؤتمر صحافي، إلى أنه لم يجر التحقق بعد من عدد القتلى، إذ إن هطول الأمطار الغزيرة المستمر والتضاريس الوعرة تجعل من الصعب للغاية الوصول إلى المجتمعات المتضررة. 

وبين أن فرقاً تضم ما يقرب من “12” منظمة غير حكومية محلية ودولية ووكالة أممية توجهت إلى القرية المنكوبة وتتركز مهمتها في التحقق من عدد الأشخاص المتضررين، إضافة إلى تقييم الاحتياجات العاجلة والاستجابة لها، وأحضروا معهم إمدادات أساسية لما يصل إلى “750” شخصاً، بما في ذلك مجموعات طبية ودعم غذائي ومواد غير غذائية وإمدادات أساسية أخرى. 

ولفت إلى أنه جرى نشر عيادات صحية متنقلة وفرق طبية طارئة لتقديم الرعاية الفورية على الأرض، وقال إن الاستجابة تستهدف الناجين في ترسين والقرى المجاورة التي تأثرت بالكارثة.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن جهود الاستجابة تم التنسيق لها مع شركاء تمت تعبئتهم في قولو وسط دارفور، وطويلة شمال دارفور. 

مضيفاً أن المجتمعات المحلية كانت في مقدم المستجيبين، في وقت يعمل الشركاء في المجال الإنساني على استكمال أعمالها وتقديم المساعدة المنقذة للحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى