مقالات

أصل الحكاية 

حسن فاروق 

نحن قاعدين هنا في العالم الافتراضي، ده عالمنا الموازي المزيف، ده مكان نشاطنا الرياضي، ياهو الكلام البقول فيهومن بدت الحرب لغاية اليوم، بنغطي على الانهيارات الكاملة في البلد وتدميرها وتحطيمها تحطيم كامل ومساواتها مع الارض، بنشاط مزيف في السوشيال ميديا أسمه الكورة.

ماف حياة أصلاً عشان تقول تستمر وسط الرقص على جثث الموتى، وأخبار لاتتوقف لحظة عن جرائم وانتهاكات تقشعر لها الأبدان، لدرجة أنه حتى الكورة اللي مفروض من أهم أهدافها ومبادئها ضد الحروب خاصة داخل بلدك، ويفترض أي مباراة تلعب تكون فيها دقائق حداد على أرواح الفقدناها، وأي مباراة لفريق أو منتخب تضع على يد كل لاعب شريط أسود يعبر عن حجم المأساة ويعكسها للعالم.

رسائل قوية لدينا حرب منسية، دور الرياضة العمل على وقفها، الحصل تم توظيفها للتحريض والانحياز لطرف في الدمار والاحتفاء المعلن بالموقف الجبان اللي هزم الرياضة كمبدأ وقيمة مثل هزيمتها داخل الملعب.

حتى في العالم الافتراضي والنشاط المزيف الموازي ورجغة فارغة كأنه في حاجة خطيرة وكارثة أكتر من الحرب، وقلتها لا المنتخب ولا الأندية المشاركة أفريقيا مع كل يوم يمر وموسم جديد عندهم قدرة على الاستمرار، ليه؟ لانه ماعندك نشاط مستمر ماف درجة شغالة دوري لا أولى لا تانية لا تالتة الروابط ناشئين.

إنت قايل الكورة ناديك القاعد تورجغ بيهو في السوشيال ميديا الكورة منظومة محلية متكاملة مابعوضها لو جبت كل لعيبة أوروبا وحشرتهم في نادي خلي لعيبة أفريقيا اللي من دوريات مغمورة ممكن بالكتير ينجح وأحد أو اتنين.

ولا حتى الممتاز مامعروف وضعه شنو؟ وده موضوع نجيهو لاحقاً، وأكيد ماف نادي مشارك بقبل بالمشاركة في بطولة فاسدة زي ماحصل في النخبة.

ياهو كده المدرب مانافع ده حق مدير الكرة الشالوهو، فكوا أبوعشرين مسكوا فريد، وفارس ثابت سبب الأزمة وأضافوا ليهو ياسر جوباك، والطيب وأصلاً بوغبا مفروض يمشي، وصلاح عادل جاء غلط أنه مالعب، وياسر مزمل يطلع الليلة قبل بكره مع أنه مالعب.

 وديوف سبب الهزيمة مع أنه مالعب المباراة النهائية، ليه مالعب الكنغولي، وليه مالعب إيبولا، وبكره حيقولوا محمد المصطفى باعها، وأولاد عبدالمهيمن يتشبطوا ونستعيد ذكريات مجزرة هلال 87، وخالد بخيت بحفر للخواجة، والمدرب عنده رأي في لاعبين ماهو أصلاً عنده رأي لو ماعنده رأي جايبنو لي شنو، معروفة ومن البديهيات أي زول بعرف حبة كورة أي مدرب جديد في لاعبين بره حساباته إلى أن يثبت العكس أو يغادورا.

الغريبة وسط الورجغة وادعاء الصدمة وحالة الغمران الحاصلة مابقولوا أنه المدرب ده حقق في زمن قياسي وماشاف نص الفريق أو أساسييه محليين وأجانب بسبب استحقاق المنتخبات حقق إنجاز ماحققه الفريق طول تاريخ مشاركته في سيكافا الوصول للنهائي، وحقق الإنجاز ده بحساب مسيرة الفريق في البطولة نفس اللعيبة البتشتموا كل يوم. ده عته ما حصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى