
أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، عن تدابير إضافية لمقابلة التداعيات الصحية بمدينة بورتسودان واستقرار الخدمة العلاجية عبر خطة إسعافية طارئة.
وقال هيثم إن الخطة تعتمد على ضمان سلامة العاملين في المجال الطبي وتأمين الأدوية والأكسجين وإمداد الدم بجانب تقسيم المستشفيات وفقاً للجغرافيا والخدمات.
حيث يشمل القطاع الشرقي مستشفيات الموانئ، الدفاع الجوي، وباوارث لاستقبال الحالات الطارئة.
بينما يضم القطاع الجنوبي مستشفيات الشرطة، ساهرون، ومركزي دار السلام والميرغنية الصحيه، القطاع الأوسط مستشفيات الوحدة، التقدم، بورتسودان، الأمير عثمان دقنة، والعشي.
وأكد الوزير على أهمية التنسيق الفعّال والاستفادة من الموارد المتاحة، موجهاً بضم جمعية الهلال الأحمر للجنة العليا، إلى جانب تشكيل فرق ميدانية من الدفاع المدني والجهات الأمنية لضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة.