
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” القوات المسلحة السودانية بقتل عشرات المدنيين، في هجمات استخدمت قنابل غير موجهة ألقيت من الجو على أحياء سكنية وتجارية في نيالا أوائل فبراير الماضي.
وأوضحت المنظمة في تقرير أن الجيش شن هجمات متكررة على نيالا، التي يقطنها أكثر من “800” ألف شخص، منذ سيطرة “الدعم السريع” عليها في أكتوبر 2023.
وشدد التقرير على أن هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية، إذ إن للقنابل المستخدمة آثار واسعة النطاق ودقة محدودة، ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان، مؤكداً أن شن هجمات عشوائية، عمداً أو بتهور، هو جريمة حرب.
لكن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله نفى صحة تقرير “هيومن رايتس ووتش”، مؤكداً أن الادعاءات الواردة في التقرير حول قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة ومجافية للواقع.
واعتبر عبدالله التقرير ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه، لافتاً إلى أن المنظمات تلتزم الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات التي ترتكبها قوات “الدعم السريع” في حق المواطنين.
وتابع “نؤكد أن ميليشيات الدعم السريع تقوم باستهداف مباشر وممنهج للمرافق العامة، بما في ذلك المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباءمتابعات – مشاوير ، أمام أنظار المجتمع الدولي الصامت.