
يشهد معسكر أبو شوك للنازحين الذي يضم مئات الآلاف شمال مدينة الفاشر، أزمة حادة في مياه الشرب، نتيجة توقف جميع محطات المياه بسبب عدم توفر الوقود للمضخات التي تعتمد على الديزل في تشغيلها.
ووصل سعر برميل الجازولين بحسب الناطق باسم المعسكر، محمد آدم، إلى (16) مليوناً و800 ألف جنيه سوداني، أي ما يعادل نحو 10 آلاف دولار أميركي بالسوق الموازية، ولا تستطيع غرفة الطوارئ والنازحين توفير هذه المبالغ، الأمر الذي يهدد حياة آلاف المدنيين، ويفتك الجوع والعطش بالأطفال والشيوخ والنساء بالمعسكر.
ويعاني سكان الفاشر ظروفاً إنسانية قاسية وبالغة التعقيد في ظل شح واسع في السلع الأساسية بسبب مواصلة قوات “الدعم السريع” لحصارها على المدينة أكثر من عام، علاوة على القصف المدفعي المستمر الذي يستهدف معسكرات النازحين والأحياء السكنية.