
أفادت “منظمة أطباء بلا حدود” بتعزيز وجودها الطبي داخل مخيم العبور والمناطق الحدودية الفاصلة بين السودان وتشاد، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الطارئة لآلاف الفارين من الصراع الدائر في البلاد، والذين وصلوا إلى ولاية وادي فيرا (تشاد) في ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن فرقها بدأت في تقديم الرعاية الصحية الأولية، وعلاج حالات سوء التغذية بين الأطفال، ومتابعة حالات الحمل للنساء، ودعم الناجين من العنف الجنسي.
وأشارت المنظمة إلى أن الفترة من نهاية أبريل وحتى يونيو الجاري شهدت تدفق ما يقارب (40) ألف لاجئ سوداني إلى ولاية وادي فيرا عبر منطقة الطيبة الحدودية.
وأكدت أن الغالبية العظمى منهم وصلت وهي تعاني الجفاف الحاد، والضعف العام، وانعدام الرعاية الطبية الأساسية.