
يدخل باريس سان جيرمان الفرنسي مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية 2025 مساء اليوم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف ترسيخ موسمه التاريخي.
بعد الفوز بلقب الكأس السوبر الفرنسي في يناير ثم حسم الدوري للموسم الرابع توالياً قبل 6 مراحل من نهايته ومن بعدها التتويج بلقب الكأس المحلية، توج سان جيرمان بباكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا إثر سحق إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في ميونيخ.
ويسعى باريس إلى استكمال مشواره الاستثنائي بحصد اللقب العالمي الأول في تاريخه، وتكريس هيمنته على الساحة الكروية هذا الموسم.
وستكون المباراة في المجموعة الثانية بين سان جيرمان وأتلتيكو على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجلوس أول مواجهة بين فريقين أوروبيين في المسابقة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقاً.
ويعوّل سان جيرمان على قوة هجومية فتّاكة، تمكّنت من تسجيل 152 هدفاً في 58 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم، ليكون فريق العاصمة الفرنسية ثاني أكثر الفرق تسجيلاً بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى.
ويُعدّ ديزيري دويه أبرز لاعبي خط الهجوم في فريقه، وهو الذي أصبح أول لاعب يساهم بثلاثة أهداف في مباراة نهائية ضمن دوري الأبطال (سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة) رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في مختلف مسابقات هذا الموسم، محققاً الانتصار في كل المباريات التي سجل فيها.
لكن أتلتيكو يأمل في تكرار ما أنجزه في دوري الأبطال هذا الموسم، حين تغلب على سان جيرمان 2-1 ضمن دور المجموعة الموحّدة في أول مواجهة رسمية بين الناديين.
وعلى الرغم من أن سان جيرمان وأتلتيكو لم يلتقيا سوى مرة واحدة، فإن مدرب الأول، الأرجنتيني دييجو سيميوني تجرّع طعم الهزيمة من نظيره الإسباني لويس إنريكي 9 مرات، فالإيطالي أنشيلوتي مدرب البرازيل الحالي وريال مدريد سابقاً هو الوحيد الذي فاز بعدد مباريات أكثر على سيميوني (11 مرة).
وقال سيميوني: ‘لدى فريقي آمال كبيرة في الوصول إلى دور ال16، بعد ذلك سنرى كيف ستسير الأمور، هذه البطولة مختلفة تماماً عن دوري الأبطال حيث تُلعب مباريات ذهاب وإياب. هنا، مباراة واحدة فقط”.
في حال التأهل، يمكن أن يتواجه أتلتيكو مع إنتر الإيطالي أو ريفربليت الأرجنتيني في أدوار لاحقة حال تأهل الأخيرين أيضاً، وهما فريقان سبق أن ارتدى سيميوني قميصهما، وعن هذا قال سيميوني: “آمل أن نلعب ضدهما، أريد أن نذهب بعيداً في المونديال وأن نأخذ أتلتيكو مدريد إلى القمة التي نطمح إليها جميعاً”.