
مع احتدام المواجهات بالفاشر، شهدت منطقة “طويلة” بشمال دارفور ازدياداً في موجات نزوح جديدة من المدينة ومعسكراتها والمناطق المحيطة بها.
وكشف المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال، عن “ارتفاع كبير في أعداد الفارين من المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين.
مبيناً أن “النازحين يعانون مآسي حقيقية على طول الطريق إلى منطقة طويلة، بما في ذلك الموت والاعتداء والعنف الجسدي القائم النوع الاجتماعي، بينما يفتقر من يصل منهم إلى الإيواء”.
ومنذ أكثر من عام تحاصر قوات “الدعم السريع” مدينة الفاشر إحدى أكثر جبهات القتال والمواجهات المتكررة سخونة، في محاولات مستميتة منها للسيطرة على المدينة التي تمثل آخر عواصم ولايات إقليم دارفور الخمس التي يسيطر عليها الجيش بعد سيطرة “الدعم السريع” على الولايات الأربع الأخرى، غرب، ووسط، وشرق، وجنوب دارفور.