
قال ناشطون ومتطوعون إن ” النازحون الفارون من مدن النهود والخوي والدبيبات وكازقيل يواجهون أوضاعاً إنسانية مأسوية، جراء انعدام الإيواء والغذاء وأدوات النظافة والمعينات الصحية والطبية، إلى جانب غياب أي دعم حكومي ملموس.
وناشد الناشطون السلطات الحكومية والمنظمات الإنسانية تسيير قوافل عاجلة، وتقديم مساعدات ميدانية تسهم في تخفيف المعاناة المتزايدة التي من المنتظر أن يضاعفها موسم الأمطار أكثر مما هي عليه الآن.
وكشف المتطوعون عن تدهور خطر في الأوضاع الإنسانية بمدينتي كادوقلي والدلنج المحاصرتين في جنوب كردفان، نتيجة إغلاق قوات الحركة الشعبية (الجيش الشعبي) و”الدعم السريع” المخارج والطرق حول المدينتين.
وبحسب المتطوعين، يواجه المواطنون نقصاً حاداً في المؤن الغذائية والسلع الأساسية والدواء، في ظل صعوبات متزايدة في مغادرة المرضى والمصابين لأي من المدينتين أو وصول أية مساعدات إليهما.