
اتهم وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين “الدعم السريع” باستخدام سلاح التجويع لإفراغ المدينة من السكان والاستيلاء عليها.
وناشد حمدين المنظمات الأممية والإنسانية بالضغط على الميليشيات لفك الحصار عن الفاشر.
ووصف الوضع في المدينة بالكارثي، نتيجة تدمير قوات “الدعم السريع” المتعمد للمرافق الخدمية والمستشفيات، بجانب شح الأدوية وصعوبة إيصال الإمدادات، فضلاً عن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية بالمدينة بسبب الحصار المتطاول.
وبلغ سعر شوال الذرة الرفيعة نحو “3” آلاف جنيه سوداني (1000 دولار أميركي) بالسعر الموازي، مما تسبب بأزمة إنسانية وغذائية حادة.