أحزاب ومجموعات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب “الدعم السريع” من محيط الفاشر
متابعات - مشاوير

أطلق مجلس غرف الطوارئ بولاية شمال دارفور ما سماه “النداء الأخير” قبل الانهيار الكامل.
محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في مدينة الفاشر المحاصرة منذ أكثر من عام، مشيراً إلى خلو الأسواق من المواد الغذائية ووصول أسعار المتاح منها إلى مستويات خرافية، بينما يموت المرضى داخل الخيام بسبب انعدام الأدوية والكهرباء بالمستشفيات.
وأوضح بيان للمجلس أن الوضع المتأزم بالمدينة لم يعد يحتمل التأجيل أو التباطؤ في فتح ممرات إنسانية آمنة بصورة عاجل لإيصال المساعدات.
وتشهد مدينة الفاشر تفاقماً في الوضع الإنساني الكارثي وانتشار الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع، جراء الحصار الذي تفرضه قوات “الدعم السريع” على المدينة منذ أكثر من عام، إلى جانب استهداف الأحياء السكنية بالقصف المدفعي والهجمات البرية المتكررة.
وأعربت مجموعة من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة بينها تنسيقية الفاشر وحزب الأمة القومي في بيان مشترك عن بالغ قلقها إزاء الكارثة الإنسانية التي تشهدها مدينة الفاشر نتيجة الحصار العسكري والهجمات التي تنفذها قوات “الدعم السريع”.
مطالبة بوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب “الدعم السريع” من محيط المدينة، وفتح ممرات إنسانية آمنة لوصول المساعدات تحت إشراف أممي.