المهندس: مشاركة “8” لاعبين في توليفة أبياه تعنى بداية الإحلال والإبدال في المنتخب

أنهى المنتخب السوداني، مشاركته في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الـ”شان”، عند المركز الرابع، عقب خسارته من السنغال بركلات الترجيح “4/2″، من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمس الجمعة، على ملعب مانديلا في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وعدد المدرب الوطني، محمد موسى الضي، الفوائد التي خرج بها منتخب صقور الجديان من هذه البطولة، مؤكداً أنها قدمت عدد من العناصر الشابة، التي ظهرت بشكلٍ جيد في أول مشاركة لها.

وقال محمد في حديثه لـ”مشاوير”: “رأينا كان واضحاً منذ البداية، وهي أن يشارك السودان بالمنتخب الرديف، والإستعانة بثلاثة لاعبين من عنصر الخبرة، ولكن في نهاية الأمر رؤية الإتحاد السوداني، والجهاز الفني للمنتخب، هي المشاركة بهذا الفريق وتجهيز البدلاء لتصفيات كأس العالم 2026، وهذه هي إستراتيجتهم ونحن نحترمها”.

وأضاف موسى: “اللاعبين الجدد فرضت الظروف مشاركتهم، أبرزها إصابة اللاعبين الكبار، محمد عبد الرحمن، ورمضان عجب وياسر مزمل وإرنق، بالتالي شاهدنا مشاركة هؤلاء الشباب”.

وواصل حديثه: “لكن هذا لا يعني أننا ننقص من جدارة أبياه في إعتماده عليهم ومنحهم الفرصة، وقد رأينا ذلك في الخرطوم الوطني والإهتمام الذي يُوليه للعناصر الشابة، وهو أمر يحسب له في تهيئتهم من كل النواحي للبطولة”.

وعن سيطرة العناصر الشابة على توليفة أبياه: “ما أود أن أقوله عن مشاركة ثمانية لاعبين في التشكيل الأساسي وهم: مازن سيمبو، مازن فضل، أحمد طبنجة، موسى كانتي، ياسر جوباك، محمد أسد تية، علي كبة، ومحمد النور أبوجا والذي تخطى مرحلة العمر الأولمبي وهذا يعني أنه أيضاً من اللاعبين الشباب، وسينضم إليهم اللاعبين في بقية أندية النخبة والمنتخبات الأخرى، هذا يؤكد أن عملية الإحلال والإبدال قد بدأت في المنتخب، وتتم بصورة جيدة، وبدأ جيل جديد يتسلم المهمة من الجيل الحالي”.

وإختتم المهندس حديثه قائلاً: “في نهاية الأمر هذا البطولة خلقت بدائل جيدة، وأن هناك منتخب شاب في طور التكوين مستقبلاً لديه خبرات مختلفة وجاهز للمشاركة في المسابقات المختلفة كمنتخب أول”.