
وجهت تهم القتل والإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار على خلفية هجوم على قاعدة عسكرية أودى بـ “250” جندياً، بحسب ما أفادت وزارة العدل.
وترتبط التهم بهجوم نفذته مجموعة مسلحة تعرف باسم “الجيش الأبيض” في مارس الماضي، تقول الحكومة إنها تحركت بأوامر من مشار الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ أشهر في ظل نزاع على السلطة مع الرئيس سلفا كير.
ونقل بيان لوزارة العدل عن الوزير جوزيف قنق أكيش قوله إن “هذه الجرائم تخللتها انتهاكات مروعة لاتفاقات جنيف والقانون الدولي الإنساني، بما يشمل التنكيل بالجثث وملاحقة المدنيين والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني”.
وقال قينق لصحافيين في جنوب السودان إن مشار وسبعة آخرين بينهم وزير النفط السابق، بوت كانج تشول، وجهت إليهم اتهامات تتعلق بهجمات شنتها ميليشيات الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل شمال شرقي البلاد.
ومشار قيد الإقامة الجبرية منذ مارس الماضي، وكانت قواته المعارضة قد خاضت معارك مع القوات الموالية للرئيس سلفا كير خلال حرب أهلية بين عامي 2013 و 2018، أودت بحياة نحو “400” ألف شخص.