الهيئة النسوية السودانية تدين جريمة اغتيال “قسمة” وتطالب بتدخل دولي لحماية المدنيين في دارفور
متابعات - مشاوير

على خلفية مقطع فيديو فجر استياء وغضباً بالغين في الأوساط السودانية وجرى تداوله على نطاق واسع، يظهر فتاة لقيت حتفها أثناء التعذيب مقيدة اليدين والرجلين ومعلقة على إحدى الأشجار ويقف بجوارها شخص يرتدي زي “الدعم السريع”، أصدرت الهيئة النسوية السودانية القومية بياناً غاضباً دانت فيه جريمة اغتيال المواطنة قسمة علي عمر في مدينة زالنجي بوسط دارفور، والتمثيل بجثمانها وصلبه، واغتصابها قبل وفاتها.
ونوه البيان إلى جريمة مماثلة كانت شهدتها مدينة الجنينة بغرب دارفور كانت ضحيتها المواطنة خديجة محمد خدوج، “تكرر فيها أسلوب التمثيل ذاته وإهانة الجثث، في مشهد يعكس عقلية إجرامية لا تعرف القانون أو القيم الإنسانية”.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والإقليمية بإدانة هذه الجرائم وتشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق وتقديم قادة “الدعم السريع” إلى المحكمة الجنائية الدولية، مع ضرورة تدخل دولي حازم لحماية المدنيين في دارفور.
من جانبها نفت “الدعم السريع” صلتها بمقطع فيديو المتداول ووصفته بأنه “فبركة ساذجة تروج لها غرف الإعلام التابعة للفلول وأبواق الحركة الإسلامية”، وتبرأت في بيان “جملة وتفصيلاً من المشهد بأكمله أو أن يكون لأي من أفرادها صلة بالمقطع المتداول”.
مشيرة إلى أن الهدف منه “تشويه صورتها باتهامات باطلة بارتكاب جرائم تعذيب”.