
افتتح الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، بحضور قادة ورؤساء وفود الدول العربية والإسلامية.
وقال سمو الأمير مخاطبًا الحضور: “تعرضت عاصمة بلدي الدوحة، التي تنعقد فيها هذه القمة، إلى اعتداء غادر استهدف أحد المساكن التي تقيم فيها عائلات القيادة السياسية لحركة حماس ووفدها المفاوض”.

وأشار إلى أن الاعتداء وقع يوم 9 سبتمبر الجاري، أثناء دراسة القيادة السياسية لحركة حماس اقتراحًا أمريكيًا تسلمته من قطر ومصر، مؤكدًا أن “العدوان كان جبانًا ويستحيل التعامل مع هذا القدر من الخبث والغدر، فهناك مبادئ أولية بسيطة في التعامل بين البشر يعجز حتى من توفرت لديه الحكمة والشجاعة اللازمة عن احترامها”.
وأكد الشيخ تميم أن قطر تبذل جهودًا مضنية منذ عامين من أجل التوصل إلى تسوية توقف الحرب القاتلة والمدمرة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف سموه أن الدوحة استضافت وفودًا من حماس وإسرائيل، وأنجزت وساطتها بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مما أسهم في تحرير 135 رهينة مقابل هدنتين في عامي 2023 و2025، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.