أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، اليوم الأربعاء، نجاة “13” شخصاً فقط بعد انقلاب قارب كان يقل “74” شخصاً، معظمهم لاجئون سودانيون، قبالة ساحل مدينة طبرق شرق ليبيا. وأضافت في منشور على منصة “إكس” أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن “50” مهاجراً سودانياً في الأقل لقوا حتفهم (الأحد) الماضي جراء حادثة غرق قارب قبالة سواحل طبرق شرق ليبيا، فيما أمكن إنقاذ “24” آخرين.
وقال مصدر في المنظمة الدولية للهجرة لوكالة الصحافة الفرنسية “وقعت الحادثة المأسوية عندما اندلع حريق في قارب مطاطي كان يقل “75” مهاجراً سودانياً”، انطلق من طبرق باتجاه اليونان، وأضاف أن “50 شخصاً في الأقل لقوا حتفهم”.
وقدمت المنظمة الدولية للهجرة “رعاية طبية فورية لإنقاذ حياة الناجين الـ24″، لافتة إلى “نقل المحتاجين إلى مرافق متخصصة”. ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه المآسي في البحر”.
وتشهد سواحل ليبيا باستمرار حالات غرق قوارب المهاجرين، ولقي ما لا يقل عن “60” مهاجراً بينهم نساء وأطفال حتفهم بعد غرق قاربين قبالة ليبيا منتصف هذا العام، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، قضى منذ بداية العام الحالي “456” شخصاً قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الذي “يظل أخطر طريق للهجرة في العالم” بسبب “ممارسات الاتجار الخطرة بصورة متزايدة، وقدرات الإنقاذ المحدودة والقيود المتزايدة على العمليات الإنسانية”.
وأكدت المنظمة اعتراض “17” ألف شخص وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية العام، بما في ذلك 1516 امرأة و”586″ طفلاً.
