
طالبت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بتحرك فوري وعملي لكسر الحصار الذي تفرضه “الدعم السريع” على المدينة منذ أبريل عام 2024.
وقالت التنسيقية في بيان، إن “سكان الفاشر يعانون منذ أشهر شح الغذاء، وانعدام الدواء، وانقطاع الاتصالات، وترد إنساني لا يحتمل”.
محذرة من تفاقم الكارثة إذا ما استمر الانتظار على البيانات والنداءات من دون إجراءات ميدانية فعلية.
وتابع البيان أن “فك الحصار لا ينجز بالمناشدات أو المبادرات بل بلغة القوة”، داعياً إلى تحريك المتحركات وتفعيل الطائرات وتسيير المسيرات وضرب تجمعات العدو أينما تحرك أو تمركز، فضلاً عن دعوة كل من يملك القدرة إلى المساهمة بالمال أو بالسلاح أو بالكلمة الصادقة لكسر الحصار، إذ إن الفاشر “لا تحتمل مزيداً من الانتظار”، على حد قوله.
وحذر البيان من تكرار سيناريوات إنسانية مأسوية إذا استمر التخاذل، مؤكداً أن الحل واحد هو كسر الحصار بالقوة ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.