
يخوض ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو الأول في موسم 2025-2026، وذلك ضمن منافسات الأسبوع العاشر من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم. وفي ظل الأزمات الفنية والتحضيرية التي تُلاحق الفريقين، يبدو أن الأداء والقدرات الفردية ستكون الأولوية والعنصر الذي سيكون حاسماً في قمة الليغا المُنتظرة.
ويلتقي ريال مدريد على أرضه في ملعب سانتياغو برنابيو غريمه برشلونة، الأحد (في تمام الساعة 4:15 بعد العصر بتوقيت القدس المحتلة)، في ظل أزمة إصابات يُعاني منها النادي الكتالوني، وخصوصاً مع غياب حارس مرماه، خوان غارسيا، ونجمه البرازيلي، رافينيا (مشاركته في الكلاسيكو ما زالت محل شك، ولكن ممكنة)، بالإضافة إلى غياب كل من غافي وليفاندوفسكي، وهي أسماء ثقيلة في تشكيلة المدرب هانسي فليك.
في المقابل، هناك انتقادات كبيرة طاولت مدرب ريال مدريد، الإسباني، تشابي ألونسو، بسبب المستوى المتواضع الذي يُقدمه النادي الملكي، فرغم تحقيقه للانتصارات وتعرضه لخسارة واحدة فقط في 11 مباراة منذ بداية الموسم، إلا أن المستوى لم يُقنع الصحف الإسبانية، ولا بعض مشجعي ريال مدريد، وخصوصاً أن الانتصارات حصلت بمعظمها بشق الأنفس وبصعوبات على أرض الملعب.

ووفقاً لهذه الظروف التي يعيشها كل من برشلونة وريال مدريد حالياً، قد يكون للعمل الفردي دور حاسم في النتيجة النهائية لمواجهة كلاسيكو الليغا الأحد المقبل، وخصوصاً أن كل فريق يملك عناصر مهارية جداً ويُمكنها صناعة الفارق على أرض الملعب، وتحديداً لاعبين مثل لامين يامال وفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وفيرمين لوبيز، هذه الأسماء تُجيد اللعب بالقدمين بمهارة كبيرة، وتملك الحس التهديفي العالي أمام المرمى.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الأسماء دور كبير في تغيير مجريات المباراة بشكل مفاجئ، إن كان من خلال بناء الهجمات أو صناعة الخطورة على المرمى، وحتى عبر تسجيل الأهداف. جميعهم مهاريون وقادرون على التفوق في مواقف واحد ضد واحد، ما يمنح هانسي فليك وتشابي ألونسو حلولاً فنية أكثر للخروج من الضغط العالي وصناعة تحولات هجومية حاسمة.



