نفى الناطق الرسمي بحركة جيش تحرير السودان اليوم (الجمعة) من خبر تناقلته بعض وسائل الاعلام بتاريخ 5 يناير 2024 قالت فيه ان وحدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة بإقليم دارفور بالتنسيق مع حركة جيش تحرير السودان – جناح عبدالواحد نور كثفت نشاطها العسكري والعملياتي بزالنجي.
وذكر الخبر ان حركة جيش تحرير السودان والقوات المسلحة تضيقان الخناق على الدعم السريع في مدينة زالنجي والمناطق المحيطة بها.
وشدد المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان – جناح عبدالواحد نور بان الخبر الذي اوردته بعض وسائل الاعلام عارٍ من الصِحة ويفتقد للمصدقية واخلاق مهنة الصحافة.
وقال ان الحركة ليس لديها أي تحالف مع الجيش أو غيره ، ولم تخض قواتها اي حرب في مدينة زالنجي أوغيرها. واشار المتحدث ان الحركة قد اوضحت موقفها من الحرب منذُ يومها الاول ، وناشدت طرفيها بايقاف الحرب لان المتضرر منها هو المواطن.
واوضح المتحدث الاعلامي ان حركة جيش تحرير السودان – جناح عبدالواحد نور لن تكون حصان طروادة لتنفيذ اجندة اي جهة داخلية او خارجية ؛ لانها متمسكة بشعارات اهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتطلعات الشعب السوداني في إنهاء الحرب والعمل على مخاطبة جذور الازمة التاريخية عبر حوار سوداني – سوداني لايستثني أحد الا المؤتمر الوطني.
وطالب المتحدث باسم الحركة كافة المشتغلين في “السلطة الرابعة” تحرى المصداقية في نقل الاخبار وعدم التشويش على الرأي العام بإختلاق الاكاذيب.