أدانت قوات «الدعم السريع» رفض الجيش إستلام (537) أسيرًا من منسوبيها ، وبعض منسوبي القوات النظامية الاخري كانوا بطرفهم كبادرة حسن نوايا تزامنًا مع شهر رمضان الكريم.
وأوضح البيان الذي نشرته قوات «الدعم السريع» على حسابها في منصة «X» إنها قامت بالخطوة كبادرة حسن نوايا تزامنًا مع حلول شهر رمضان.
وأكد البيان إنها خاطبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وظلت على تواصل معها وذلك باعتبارها منظمة دولية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة تؤدي مهمة إنسانية بحتة في حماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وتقديم المساعدة لهم، وذلك من أجل استكمال إجراءات إطلاق سراح الأسرى ومن ثم تسليمهم للقوات المسلحة وفقًا لما هو متعارف عليه في أحكام القانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية العالمية، ووفقًا للبيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبدت موافقتها بشكل مبدئي على بدء الإجراءات وتواصلت مع الجيش لتكملة إجراءات التسليم والتسلم إلا أن قيادة القوات المسلحة رفضت استلام الضباط وضباط الصف والجنود الذين يتبعون إلى صفوفها على الرغم من أن الخطوة جاءت كبادرة حسن نوايا من جانب قوات الدعم السريع التي تود إطلاق سراح الأسرى ليعودوا إلى ذويهم تزامنًا مع شهر رمضان الكريم.
وذكر البيان ان خطوة رفض الجيش إستلام اسرها يؤكد ان البرهان وزمرته لا يهتمون لأمر الجنود والضباط بقدر اهتمامهم بتمكين ما وصفه بنظامهم البائد من أجل الاستمرار في سلطة الأمر الواقع وأن الفرد المقاتل هو مجرد أداة لتحقيق ما اسماها بـ«طموحاتهم الخبيثة».
وأكد البيان إحترام «الدعم السريع» حقوق الانسان مع الإلتزام المستمر بقواعد القانون الدولي الانساني.