إتهامات وملاسنات بين «الدعم السريع» و «مناوي» بشأن المساعدات الإنسانية

إتهامات وملاسنات 

اضحت مسألة المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب في دارفور ساحة لإتهامات وملاسنات بين قوات الدعم السريع وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في أعقاب إعلان الاخيرعقده إتفاقًا مع المنظمات الدولية والمحلية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى دارفور عبرطريق الفاشر «الدبة».

وأكدت قوات الدعم السريع إنها لن تسمح بأن يتم إتخاذ المساعدات الإنسانية لإمداد من وصفتهم بـ«كتائب النظام السابق» بالسلاح والذخيرة.

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أعلن إنه ناقش مع مسؤولين في منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية العاملة في المجال الإنساني حول كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور، مشيرًا إلى إنهم إتفقوا على تقديم كل التسهيلات الممكنة بغرض إسراع إنسياب الإحتياجات الأساسية إلى المتضررين.

واعلنت الدعم السريع إن هذا الاتفاق لايعنيها في شيء ولانعترف به ، و اشارات إلى أن مناوي “لايملك الحق في إبرام أي إتفاق أو إستلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض”، وأضاف البيان «إذا كان مناوي يستند إلى اتفاقية جوبا، فاتفاقية جوبا قد مزقها البرهان إرباً إرباً. وإذا كان يستند إلى شرعية سلطة بورتسودان، فقد حررت قواتنا الباسلة كل دارفور من سيطرة الفلول وزبانيتهم الذين دمروها تدميراً».