
يعيش مواطنو ولايات شمال وشرق السودان والخرطوم والنيل الأبيض والجزيرة منذ أكثر من أسبوعين، أزمة حادة في مياه الشرب، حيث وصل سعر الغالون سعة ثمانية ليترات إلى نحو 1000 جنيه.
وتسبب انقطاع الكهرباء المستمر منذ أسابيع نتيجة تكرر ضربات مسيرات “الدعم السريع” على محطات التوليد والتوزيع، في مفاقمة الأزمة الحادة في مياه الشرب بأكثر من سبع ولايات سودانية شمال وشرق ووسط البلاد.
ودعت شركة الكهرباء المواطنين إلى الصبر على انقطاع الإمداد الكهربائي أو ضعفه، مشيدة بروح التعاون والمسؤولية التي أبدوها خلال هذه “الفترة الحرجة”، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل على رغم التحديات.
وأشار بيان للشركة إلى أن “العمليات العسكرية الجارية في بعض المناطق إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشبكة جراء اعتداءات الميليشيات المتمردة، عاقت بصورة كبيرة أعمال الصيانة وإعادة التأهيل، إلى جانب عقبات أخرى تعوق استقرار الإمداد الكهربائي نتيجة التدهور الكبير في منسوب المياه والطاقة المنتجة بمحطة توليد سدي عطبرة وستيت”.
وأكدت الشركة أنها تولي المرافق الحيوية، مثل المستشفيات ومحطات المياه، أولوية قصوى في الإمداد الكهربائي، مع استمرار الجهود الفنية لتعزيز قدرات الشبكة وزيادة الإمداد.