الكرة الشنداوية نفضت غبار التوقف عن نشاطها القصري بسبب الحرب للعامين متتاليين وعاد قطار دوري الدرجة الأولى للمسير مجددا وبه عاد جماهير دار جعل للمدرجات لمتابعة انديتهم من أجل تشجيعهم في بطولة الدوري وتمثيل محلية شندي في الدوري التأهيلي للممتاز الا اننا لاحظنا كمتابعين للرياضة في شندي وانديتها ان الاهلي شندي لم يحضر قرعة دوري الدرجة الأولي الذي انطلق الأسبوع الماضي باستاد شندي ومن هنا يكون الارسنال قاعدليهو فوق رأي ولم يقتنع بأمر هبوطه للدرجة الأولي رغم انه شارك في الدوري الممتاز في نسخته الأخيرة وتزيل مجموعة نهر النيل التي أقيمت مبارياتها في كل من استاد بربر وابوحمد. ويعتبر عدم مشاركته في الدوري المحلي في شندي عدم اعتراف بأمر هبوطه من الدرجة الممتازة على الرغم من أن اتحاد الكرة وعبر جمعيته العمومية التي عقدها في ابوحمد خرج بمقررات أبرزها بأن الاتحاد لن يستثني اي فريق هبط من الدرجة الممتازة ولن تكون هناك موازنات أو ترضيات من أجل إعادة اي فريق هبط من الدرجة الممتازة الى جانب الاهلي شندي.
هناك أندية هبطت مثل مريخ نيالا ولكن يبقي السؤال كبيرا للاتحاد العام للكرة ما هو قراره تجاه الأندية التي انسحبت ولم تحضر للمشاركة في الدوري الممتاز في نسخته الاستثنائية الأخيرة والأندية المنسحبة ودنوباوي وتوتي وهذة الأندية غابت لأسباب معلومة انها لم تتمكن من الحضور بسبب الحرب واندية أخري جاهدت من أجل الحضور والمشاركة مثل نادي الأهلي الخرطوم. اتحاد الكرة سيكون في موقف عصيب ليدفع فاتورة كل تلك السلبيات التي صاحبت تنظيمهم للممتاز وان كانت هناك حسنه هي ان عودة النشاط كانت رسالة قوية بعثها السودان للعالم تحمل معاني بسالة قواتنا المسلحة في معركة الكرامة والتي دحر فيها المليشيا الإرهابية من كل شبر من ولاية الخرطوم التي أصبحت حرة وفي الطريق غربنا الحبيب وبازن الله فتح ونصر قريب.
فريق مويس من الأندية العريقة في شندي الا انها انسحبت من الدوري في نسخته الحالية وبانسحابها خلطت أوراق برنامج المنافسة مما جعل الاتحاد يقرر راحة يوم في كل مباريات الدوري التي طرفها فريق مويس وكان الاحباط حاضرا في مباراة الافتتاح التي كان ظرفا فيها فريق مويس وتخلف عن الحضور للملعب أمام ساردية.
أحاديث متفرقة.
دوري النخبة المقرر له نهاية شهر مايو الحالي في كل من كسلا والقضارف أعلن نادي المريخ مشاركته بشرط أن بدفع الاتحاد مستحقات الأحمر المتاخرة؟
اما الهلال فنجوم الأزرق الأجانب رفضو الحضور للسودان والمشاركة في دوري النخبة مما سبب أزمة كبيرة لإدارة الفريق ذلك لان عدد اللاعبين المحترفين في الفريق كبيرة وتطفي علي عددية اللاعبين الوطنيين القله في كشف الفريق لتصبح امر مشاركة الهلال في كف عفريت؟
اتحاد الكرة في مواقف يحسد عليها سوا في أمر تنفيذ دوري النخبة علي أرض الواقع خاصة وانه لا مجال لتاجيل دوري النخبة مجددا وهناك مشكلات هبوط من الدرجة الممتازة يرفع رأيتها الاهلي شندي بعدم اعترافة بالهبوط من الممتاز واندية تناصره في أمر قضية الهبوط واندية أخري انسحبت من الممتاز ولم يصدر قرار ضدها وبمثلما ان هناك ميركاتو صيفي الا ان اتحاد الكرة في مواجهة ميركاتو إداري في غاية السخونة وامام قضايا في غاية التعقيد والصعوبة بل هي أزمة… نتساءل كيف الخروج منها؟
آخر حرف
مشاركة الهلال في دوري النخبة في كف عفريت… مويس يلخبط الأوراق والاهلي… الرصاصة ما زالت في جيبي.؟
