
ضمن جهود التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” في توسيع دائرة النقاش المدني حول سُبل إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، التقى وفد من قيادة التحالف بعدد من الفنانين والمبدعين السودانيين المقيمين في القاهرة، في جلسة حوارية خُصصت لمناقشة رؤية صمود السياسية لإنهاء الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
وشهد اللقاء تفاعلاً جاداً حول دور الفنون والإبداع في مقاومة الحرب وتعزيز خطاب السلام والتعدد والعدالة، إلى جانب نقاشات اتسمت بالصدق والوضوح.
وعبّر عدد من المشاركين عن تحفظاتهم ونقدهم لاغفال الرؤية دور الفنون والمبدعين في وقف الحرب وتحقيق السلام والتعايش السلمي، سيما مع الدور الكبير الذي تسهم فيه الفنون والمبدعين في شرح وتبسيط تلك المضامين.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير وتحديث الرؤية وتكامل الجهود بين المشتغلين في العمل السياسي والفنانيين والمبدعين.
وأشار وفد “صمود” إلى أهمية إشراك الفنانين والمبدعين في تشكيل البدائل المدنية، بوصفهم صوتاً مؤثراً في وجدان الناس وشركاء أساسيين في معركة الوعي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من اللقاءات التي يجريها التحالف مع مختلف المكونات المدنية في الداخل والخارج، لتوسيع قاعدة الحوار وضمان مشاركة أوسع في مسار استعادة الدولة وإنهاء الحرب.