
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن ما يقارب ثلث المستفيدين من مساعدات المفوضية العام الماضي قد يفقدون إمكان الوصول إليها هذا العام.
مشيرة إلى أن التخفيضات الحادة في تمويل برامجها تعوق قدرتها على توفير المأوى لأكثر من “60” في المئة من اللاجئين الفارين من الحرب في السودان، فضلاً عن أن 11.6 مليون شخص حول العالم باتوا معرضون لخطر فقدان المساعدات الأساسية هذا العام.
وأشارت المفوضية إلى أنها لم تعد قادرة على توفير حتى المأوى الأساس لأكثر من 6 من كل 10 لاجئين، بينما تقطعت السبل بآلاف الأشخاص في مناطق نائية بجنوب السودان لعدم توفر الإمكانات لنقلهم إلى مناطق أكثر أماناً بسبب تخفيضات التمويل التي طاولت قطاعات حيوية، مثل تسجيل اللاجئين وحماية الطفل والمساعدة القانونية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وذكرت المفوضية في تقرير حديث أن العجز في التمويل أدى إلى إغلاق أو تعليق برامج بقيمة 1.4 مليار دولار عالمياً، مما انعكس بصورة مباشرة على أنشطة الإغاثة في مناطق النزاع والنزوح، بخاصة على الحدود السودانية – التشادية.