اعترض المريخ على فَــوز الهلال بالدوري الموريتاني، وطعن في إنجاز الهلال باعتبارها بطولة (شرفيّة)، دارَت الأيام ولفت ومَـرّت، وانسحب المريخ من أمام الهلال في نهائي كأس السودان، وخاض الفريق بعد أن تُوِّج بلقب كأس السودان لانسحاب المريخ، مباراة (شرفيّة) مع نادي التقدم بورتسودان.
لقد وضعنا المريخ بإرادته مرة أخرى في مباراة شرفيّة.
يا للشـــرف!!
هل هي صدفة، أن يقترن (الشـــرف) بالهلال في كل المُناسبات؟!
مقصودة أم أنّها “جات كدا”؟
في الدوري الموريتاني، كُـرِّم الهلال بممر شرفي في ختام مبارياته أمام فريق أسنيم الموريتاني.
وفي نهائي كأس السودان وبعد غياب المريخ، كان الهلال على موعدٍ مع الممر الشرفي من قِبل نادي التقدم بورتسودان الذي تأهّـل للممتاز في هذا الموسم.
هل هي صدفة، أن يُحظى الهلال وهو بعيدٌ عن أم درمان بممر شرفي في نواكشوط، وممر شرفي في بورتسودان؟!
إنّـه زمن الهلال.
يلعب الهلال بعيداً عن أم درمان في نواكشوط وعطبرة والدامر وبورتسودان ويُحقِّق إنجازات تفوق فيها حتى على إنجازاته في أم درمان.
إنّـه عصر الهلال.
البطل الشرفي للدوري الموريتاني.
الدوري السوداني.
كأس السودان.
كل ذلك يحدث في موسم واحد، لقد اكتمل الهلال بدراً.
آخر سطر: أحلى ما في مباراة الهلال الشرفية أمام التقدم عودة عماد الصيني ـ الهلال في حاجة فعلية للصيني.
عندي اقتراح والّلا بلاش، يقوموا يزعلوا أكتر مما زعلانين.
أحسن أقوله ليكم ـ هل هي صدفة أن يلعب الهلال مع (التقدم)، في الوقت الذي (تأخّر) فيه المريخ؟
البلد دي بتحصل فيها حاجات غريبة..!
