منوعات

جمال حسن سعيد.. الممثل الذي كتب الشعر ومثّل الضحكة

أمدرمان - مشاوير 

 بين أم درمان والضوء، ولد جمال حسن سعيد عام 1960، ليصبح واحدًا من أبرز وجوه الدراما السودانية ممثلًا ومخرج وشاعرًا وكاتبًا ومذيعا، فنان شامل يحمل روحًا ساخرة وضميرًا وطنيًا لا يهادن.

 الموهبة المركّبة… شعر وتمثيل ومسرح

لم يكن جمال مجرد ممثل على الخشبة، بل شاعر صاحب صوت داخلي كتب أغنيات مثل أظنك عرفتي وحواء وآدم التي غناها مصطفى سيد أحمد وأحمد الجابري لتتداخل موهبته بين الحرف والوجه والصوت.

 مسيرة فنية تتقاطع مع ذاكرة جيل

بدأت شهرته منذ فيلم رحلة عيون عام 1983 لكن المسرح منحه المجد الحقيقي بمسرحية في انتظار البترول عام 1986.

من أبرز أعماله

 عرس أبو الدرداق

 شبابيك وبيوت

 البؤساء أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما السودانية

 الدراما في المايكروفون… “مع جمال”

في رمضان كان صوت جمال مرافقًا للناس عبر برنامج مع جمال على إذاعة هوى السودان حيث دمج بين خفة الظل، وسلاسة السرد والدفء السوداني فكوّن لنفسه جمهورً مخلصًا استمر معه لسنوات.

 الدراما مسؤولية وطنية

يؤمن جمال أن الدراما ليست ترفًا بل وجه من وجوه الهوية الوطنية وأن تهميشها “جريمة” إذ يمكن أن تكون أداة سياحية واقتصادية لو وجدت الدعم والرؤية.

 في زمن الحرب والنزوح… صوت للضمير

لم يتوارَ جمال عن الحديث في لحظات الأزمات بل كان دائمًا منحازًا للسلام ولضحايا الحرب والتشريد.

رفض التزييف وكشف عن انتحال اسمه لجمع أموال كاذبة، واستعاد صوته الحقيقي ليقول: “الفنان مسؤول عن صورته وصوت الناس فيه”.

جمال حسن سعيد ليس مجرد فنان بل ذاكرة بصرية وسمعية تتجدد مع كل عرضكل كلمة كل ضحكة… هو من أولئك الذين إذا غابوا تُفتقد الساحة لضوئهم الخفيف… الثقيل..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى