
واصل الجنيه السوداني تراجعه أمام العملات الأجنبية، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الأسواق، مما زاد من معاناة المواطنين الذين فقدوا مصادر دخلهم نتيجة اندلاع الحرب لأكثر من “27” شهراً.
وبلغ سعر الدولار الواحد 3 آلاف جنيه، بينما كان يعادل “570” جنيهاً قبل اندلاعها، وأرجع اقتصاديون هذا الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه السوداني إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية، بخاصة الدولار، في ظل ندرة في المعروض منها، فضلاً عن تراجع الإنتاج وغياب الصادرات، إضافة إلى استمرار الحرب.
في حين رأى متعامل في السوق الموازية أن عدم استقرار قيمة الجنيه، والحملات الأمنية المكثفة، دفعت كثيرين من التجار إلى التوقف عن العمل لتجنب الخسائر، بخاصة أن معظم السودانيين يفضلون التعامل بالعملات الأجنبية بسبب ضعف الطلب على الجنيه.