
تفاقمت الأزمة الإنسانية الخانقة في مدينة الفاشر، إذ اختفت السلع المهمة من المحال التجارية، بما في ذلك السكر والبصل والرز والملح والعدس، وسط تناقص حاد في مخزون الدخن والذرة الرفيعة والأدوية.
وتوقفت المطابخ المجانية التي تقدم وجبة غذائية لآلاف الجوعى بعد نفاد كل المخزون الغذائي، إذ تعد الفاشر من أكبر مراكز الإيواء وتجمعات النازحين في البلاد.
من جهته دعا والي شمال دارفور الحافظ بخيت سكان الفاشر إلى عدم مغادرة المدينة متعهداً توفير بعض المساعدات المحلية من خلال “التكايا” على رغم الأزمة المعيشية الخانقة وتزايد مؤشرات المجاعة.
وبين بخيت أن المناطق، حيث ينقل النازحون والخاضعة لسيطرة كل من قوات الهادي إدريس حاكم دارفور في تحالف “تأسيس”، و”حركة تحرير السودان” بقيادة عبدالواحد نور مناطق غير آمنة.