تحالف “صمود” يطالب بفك الحصار عن المدن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين
متابعات - مشاوير

قال تحالف القوى المدنية الديمقراطية “صمود” بقيادة رئيس وزراء السودان السابق عبدالله حمدوك إن استمرار الحرب والحصار على كل من ولايات شمال دارفور ومدينة الفاشر وما حولها وجنوب وغرب كردفان، تسبب في كارثة حقيقية.
وأشار التحالف في بيان إلى أن “الجوع وانتشار الأمراض يهددان حياة آلاف المواطنين في هذه الولايات ومدنها، إذ يمارس الطرفان المتحاربان سياسة التجويع كسلاح لفرض الهيمنة.
واتهم البيان طرفي الحرب بالتعنت المستمر والمخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، غير مكترثين بمعاناة مئات المواطنين، بمنعهم مرور المساعدات وفرض رسوم في معابر وحدود تلك المناطق، مما أدى إلى انعدام الغذاء والدواء وزيادة المعاناة وانتشار الامراض مثل الكوليرا وغيرها من الأوبئة المؤدية إلى فقدان الحياة.
ونوه البيان بأن استمرار تعنت ورفض أطراف الحرب السماح بمرور المساعدات ودخول المنظمات الإنسانية ينذر بمجاعة قد تؤدي إلى موت آلاف المدنيين.
ورأى البيان أن إيقاف هذه الحرب هو السبيل الوحيد للحفاظ على أرواح السودانيين، مناشداً الفاعلين في المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الضغط على أطراف الحرب بصورة عاجلة وجادة من أجل إيقاف الحرب واحترام حقوق المدنيين المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية.
وطالب تحالف “صمود” بفك الحصار عن المدن المحاصرة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء وإنقاذ المدنيين وتركيز الجهود وتسليط الضوء على معاناة ضحايا الحرب من المدنيين ولفت انتباه العالم إلى هذه الكارثة المتزايدة قبل فوات الأوان.