هو شي ما يا صديقي، يشدّني شدّاً إليه، صوته يأخذك الى البعيد، والبعيد جداً، يدلق روحه، فتسيل جداول، تغمرك حتى أُذنيك.
هو نادر…فنان عامر بالمحبة، عامر باللطف، عامر بالذوق، عامر بالوعي.
يتحدث محبّو الثنائيات الغنائية عن لقاء الفنانين “ديانا حدّاد ووائل كفوري ، وهو على جماله يتقاصر، ويتغازم، أمام تلك الثنائية الجميلة، والبديعة التي جمعت الفنان “النادر” الراحل المقيم نادر خضر والفنانة الرقيقة جدّا منال بدر الدين، في الأغنية المعروفة بإسم ” لأنك عندي كل الخير”، من كلاكسيات مجموعة عقد الجلاد الغنائية، وهي مبذولة لمن يطلبها على “يوتيوب”.
وجد كلاهما _ نا.ر ومنال _ أغنية “غنية بالمعاني”، والأحاسيس، تشعر ببساطة الكلمات، وعمقها في آن، يقودك بمهارة، وحذتقة، ثالث الثلاثة ” عازف الكي بورد” لتجد نادر يستقبلك بترحاب شديد، يمسك بك، يحبسك، قبل أن يأتيك من البعيد إحساس آخر جميلاً، كأنه ينتزع، إنتزاعا، لمنال.. ثم تكن كمن يسبح على نهر الجمال، والوفاء، بل هو نهر الحب يا صديقي..تغرق، وتغرق، وتغرق، وتهتف هل من مزيد؟
لأنّك عندي كل الخير
وجيهك فرحة الدنيا
ودواخلك زي شعاع النور
عرفتك وكنت زي شفتك قبل ألقاك.
وزي إنك بتنبعي من فرح جوّاي
تمسحي عن رؤاي الضيم
وتضحكي للزمان الجاي
وتتفجر مسامك ضي
مع الصبح الغشانا شُوي
كأني معاك كائن حي
كأنو صفاك..كأنو الحل.
أفارقك والعمر عندك
زهيراتاً غشاها الطّل..
أحاسيسك بتتكمل
غنيواتك بتتبارك
مع الأيام وتتجمّل
أفارقك والزمان أجمل
عشان تشعل ملامحي ضياك
كل ما نجيمة تتحوّل
عشان تفضل ملامحك فيّ
زي ما كنت/ي في الأول.
تاني..تاني..تاني..
وعاااادي ممكن أكون الأغنية دي سمعتها دليشيون مرّة.
وهل يُمَلُّ الجمال؟
